متابعة /عزيز منوشي.
شهدت جماعة المهدية القنيطرة، اليوم الخميس، انهيار جزء من جنبات المقطع الطرقي الرابط بين قصبة المهدية و ميناء القنيطرة.
الحادث حسب شهود عيان كاد أن يخلف سقوط أرواح بشرية لولا الألطاف الإلهية.
فعاليات محلية بالقنيطرة ، قد قد تناولت الطريق الرابطة بين مهدية و القنيطرة في مناسبات عدة دون تدخل من أي جهة.
وطالبت في وقت سابق من فؤاد المحمدي عامل إقليم القنيطرة فتح تحقيق موسع في تعثر انجاز عدة مشاريع دشنها الملك محمد السادس بجماعة مهدية خصوصاً أن بعض هذه المشاريع المنجزة تشوبها مجموعة من العيوب، وتعرف مجموعة من الاختلالات والتي تسببت في تأخر انجازها.
وتسائلوا عن الأسباب التي أغرقت مهدية في الظلام وانهيار جزء من سور كورنيش الشاطئ وتساقط مجموعة من اشجار النخيل وانفجار بالوعات مياه المجاري وتأخر إنجاز الطريق الساحلية الرابطة بين مهدية و القنيطرة.