بعد أربعة عقود من العطاء…مربي الأجيال الأستاذ مصطفى السواري يوقع صباح يوم أمس على محضر الخروج من المدرسة…

بتاريخ الجمعة 24 يوليوز 2020
الموافق ل 3 دي الحجة 1441.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لحظة فرح وحزن..!!
الفرح لأنني أكملت مسارامهنيا تربويا تعليميا طويلا سالما غانما بفضل من الله تعالى…
الحزن فارقت مكانا لازمته أربعة عقود واناسا صغارا وكبارا..وعالما جميلا رغم اشواكه وصعوباته.
الحمد لله رب العالمين لا حد لها…
كانت هذه كلمات نابعة من أعماق الفؤاد من مربي الأجيال الأستاد المتقاعد مصطفى السواري
في الواقع مهما قلنا في مسيرة الاستاد وانا تعاملت معه في ميدان التنشيط مع تلامذته لن نوفيه حقه .
كان شمعة مضيئة بين جدران المدارس التي عمل بها وكانت مدرسة محمد الزرقطوني آخر محطة بعد اربعة عقود حمل فيها مشعل التعليم بأمانة يحترمه الصغير والكبير ولازالت العديد من الأنشطة والأعمال التطوعية من أجل الرقي بالمدرسة تشهد له .
كان نعم الاستاد والمربي والأخ والصديق لا وجود للملل في حصته مع التلاميذ لا وجود للفراغ ولا وجود للصدفة هناك عمل جبار وبرنامج ودينامية مليئة بالنشاط والحيوية هناك ضمير يعرف الرجل ما يفعل وشهادة التلاميذ والتلميذات وأصدقائه في الميدان وجميع إدارات المؤسسات التعليمية خير دليل على مسار الرجل الذي ضحى بوقته حتى في العمل الجمعوي والتطوعي والرياضي وحتى السياسي .
كانت تجربة ستبقى خالدة في الأذهان وستظل الأجيال القادمة تدكرك وتدعو لك بالخير وستظل مكانتك كبيرة…
إليكم مساحة حرة في حق مربي الأجيال الأستاد مصطفى السواري. ..سلمات
مراسلة / سلمات : أرض بلادي