جريدة أرض بلادي – محمد محسين الادريسي –
أعربت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”التأخر غير المبرر” في تركيب مصابيح الإنارة العمومية على مستوى الطريق الجهوية رقم 315، الرابطة بين مدينة الدار البيضاء ومديونة، والمعروفة في الأوساط الشعبية بـ”طريق مديونة”.
ورغم الانتهاء من أشغال توسيع وتهيئة هذا المحور الطرقي الحيوي، فإن غياب الإنارة ليلاً لا يزال يطرح إشكالات حقيقية تهدد سلامة مستعملي الطريق، خاصة مع انعدام الرؤية وارتفاع خطر وقوع الحوادث، حسب ما أكدته المنظمة في بيان لها.
وجاء هذا التنديد بعد قيام الأمانة العامة للمنظمة بزيارة ميدانية إلى المنطقة، حيث عاينت الوضع عن قرب، وتلقت شكايات وشهادات من عدد من المواطنين الذين أعربوا عن قلقهم من الخطر الداهم الذي يمثله الظلام الحالك على طول الطريق.
وفي هذا السياق، طالبت المنظمة بتدخل عاجل من الجهات المختصة لاستكمال أشغال الإنارة العمومية على طول حوالي 9 كيلومترات من هذا المحور، مؤكدة على أن حماية أرواح المواطنين وضمان أمنهم وسلامتهم يجب أن تكون أولوية لا تقبل التأجيل.
وختم البيان بتوقيع نبيل وزاع، الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، الذي شدد على ضرورة تفعيل دور المسؤولين والسلطات المحلية في إيجاد حل سريع لهذا الملف الذي طال أمده.
