الانتخابات بجنوب افريقيا الحزب الوطني الحاكم يتراجع ويحتاج لتحالفات
اعداد : نجيم عبد الاله
سبق لجريدتتا أن اجرت حوارا مع الاستاذ عبد السلام حبيب الله بواسطة الاستاد عبد العزيز سارت والدي أكد خلال حواره انه من الصعب حاليا الفوز بالاغلبية لأي حزب ولابد من التحالفات لقيادة الحكومة والبرلمان الدي يضم 400 مقعد
وفيما يلي نسلط الاضواء على اهم الصحف والوكالات العالمية التي أكدت جميعها تراجع الحزب الوطني الحاكم خلال الفرز الأولي للاصوات ، وهكذا أبرزت فرنسا 24 أن النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية السابعة في جنوب أفريقيا منذ سقوط نظام الفصل العنصري تبرز تقدم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، يليه أقرب منافسيه حزب التحالف الديمقراطي.
وتشير النتائج حتى الآن إلى أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ربما لا يحصل على الأغلبية المطلقة في البرلمان، الأمر الذي سيدفعه إلى خوض تجربة التحالفات الحزبية لأول مرة مساره السياسي وتأكد النتائج الجزئية للانتخابات العامة بجنوب أفريقيا ترجح فرضية فقدان الحزب الحاكم للأغلبية البرلمانية
يبدو أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب أفريقيا في طريقه لخسارة أغلبيته في البرلمان، إذ أظهرت النتائج الجزئية الخميس حصوله على 42.3 بالمئة من الأصوات في الاستحقاق الذي جرى الأربعاء، في مقابل حصول التحالف الديمقراطي المؤيد لقطاع الأعمال على 26.3 بالمئة. وأدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار أعضاء تسعة مجالس تشريعية إقليمية على مستوى البلاد وأعضاء البرلمان الوطني الجديد الذين سيختارون بدورهم الرئيس المقبل للبلاد.
فرنسا بريس :
اما وكالة فرانس بريس فذكرت ان مسؤولو اللجنة الانتخابية في جنوب إفريقيا (IEC) يفرغون صندوق اقتراع أثناء عملية فرز الأصوات في محطة التصويت بمدرسة أدينغتون الابتدائية خلال الانتخابات العامة في جنوب إفريقيا في ديربان و النتائج الجزئية للانتخابات تظهر تراجعاً واضحاً للحزب الحاكم
الحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا تراجعاً واضحاً،
كما أشارت تقاريردولية أن الحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا تراجعاً واضحاً،
ووفق ما أظهرت الخميس النتائج الجزئية للانتخابات البرلمانية، وهو ما يؤشر إلى فقدانه غالبيته المطلقة في البرلمان. ومع فرز 35 بالمائة من الأصوات قُبيل الساعة السادسة بتوقيت غرينتش، حصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على 42.5 بالمائة، أي أقل بكثير من نسبة 57 بالمائة التي فاز بها عام 2019، يليه التحالف الديمقراطي الليبرالي، أكبر أحزاب المعارضة، والذي حصل على أقل من 25 بالمائة.
أما حزب المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية اليساري المتطرف، فحصل على نحو 9% من الأصوات، فيما حاز حزب اومخونتو وسزوه (إم كيه)، بزعامة الرئيس السابق المثير للجدل جاكوب زوما أكثر بقليل من 8%. ومن غير المتوقع صدور النتائج النهائية قبل عطلة نهاية الأسبوع. وبلغت نسبة المشاركة 58,7 بالمائة، بانخفاض عن نسبة 66 بالمائة في الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2019.
وقالت اللجنة الانتخابية المستقلة في مؤتمر صحافي: “عادة يتم جمع 80% من النتائج في الساعات الأربع والعشرين الأولى، بعد إغلاق مراكز الاقتراع”، لكنها تحدثت هذه المرة عن حصول “تأخير”. وبعد أن فقد زخمه، صار حزب المؤتمر الوطني الأفريقي مهدداً بخسارة غالبيته المطلقة للمرة الأولى في البرلمان، بعدما حظي بولاء الناخبين الثابت لمدة ثلاثين عاماً عقب إنهاء نظام الفصل العنصري.
ودعي أكثر من 27 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم الأربعاء، لاختيار نوابهم الـ400 الذين سيتولون انتخاب الرئيس في جنوب أفريقيا. وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة التاسعة مساء (السابعة مساء بتوقيت غرينتش)، لكن في بعض المدن مدّد التصويت حتى وقت متأخر، نتيجة تدفق حشود كبيرة. وبدأ العد على الفور بعد إغلاق المكاتب.
وتوقعت استطلاعات الرأي تراجعاً تاريخياً لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي حظي بـ40% إلى 47% من نيات التصويت. وبالنسبة للعديد من سكان جنوب أفريقيا البالغ عددهم 62 مليون نسمة، فشل الحزب الذي وعد بتوفير التعليم، والمياه، والسكن للجميع، في تحقيق هذه الوعود. وبعد مرور ثلاثين عاماً على انتخاب أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا في شخص نيلسون مانديلا، ما زال ثلث سكان البلاد عاطلين من العمل. وتستمر الجريمة في تحطيم الأرقام القياسية، ويتزايد الفقر وعدم المساواة. كما يطغى على الحياة اليومية انقطاع المياه والكهرباء. وأدى تزايد قضايا الفساد التي تورط فيها مسؤولون كبار إلى تقويض الثقة في الحزب.
انتخابات جنوب أفريقيا و التضامن العالمي مع الفلسطينيين،
تقارير دولية
انتخابات جنوب أفريقيا: أي تأثير للنتائج على التضامن مع فلسطين؟
تغيير سياسي
وإذا تأكد تراجع نسبة أصوات حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى أقل من 50%، فسيتعين عليه تشكيل تحالفات، وإجراء مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية. وفي هذا السياق، عنونت صحيفة بيزنس داي المحلية، صباح الخميس، “جنوب أفريقيا على أعتاب تغيير سياسي”. كذلك عنونت صحيفة ذا سيتيزن “لقد تكلم الشعب”، بدون أن تتردد في مقارنة الطوابير الطويلة للناخبين الأربعاء، بتلك التي شهدتها أول انتخابات متعددة الأعراق في عام 1994.
وفي ديربان (شرق)، عادت سيباهل فيلاكازي (25 عاماً) في نهاية اليوم للمرة الثالثة إلى مركز الاقتراع، سعياً للتصويت مع تشكل طوابير طويلة، وقالت: “لن أستسلم، نحن بحاجة إلى التغيير، الجميع هنا سيصمدون”. وعلى الرغم من خيبة الأمل المتزايدة، يُنتظر أن يظل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يشغل حالياً 230 مقعداً (57.5%)، الحزب الأكبر في البرلمان. لكن وفقاً لخبراء، فإن الحزب القوي سيخرج من هذه الانتخابات ضعيفاً.
وفي سويتو، أكد الرئيس سيريل رامابوزا (71 عاماً) الذي يعول على ولاية ثانية، الأربعاء، أنه “لا شك” في فوز حزب المؤتمر الوطني الأفريقي. أما زعيم التحالف الديمقراطي المعارض جون ستينهاوزن، فتحدث عن حقبة جديدة بعد ثلاثين عاماً من الانتخابات، كان “من المحسوم خلالها فوز حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، ولم نتساءل إلا عن النتيجة”.
المؤتمر الوطني يفقد الأغلبية للمرة الأولى منذ وصوله إلى السلطة في عهد نيلسون مانديلا،
اما وكالة أسوشيتد برس” فقد كشفت نتائج مبكرة للغاية للانتخابات الوطنية في جنوب إفريقيا حصول حزب “المؤتمر الوطني الإفريقي” الحاكم على ما يزيد قليلا عن 42 بالمائة من الأصوات.
ومع فرز وإعلان ما يزيد قليلا على 16 بالمائة من الأصوات، بعد انتخابات أمس الأربعاء، حصل الحزب الحاكم على ما يزيد قليلا على 42 بالمائة من الأصوات، ما يزيد من احتمالية فقده الأغلبية للمرة الأولى منذ وصوله إلى السلطة في عهد نيلسون مانديلا، بنهاية نظام الفصل العنصري عام 1994.
ومن المتوقع أن تستغرق النتائج النهائية للانتخابات، التي يمكن أن تحدث أكبر تحول سياسي في جنوب إفريقيا، أياما.
وقالت اللجنة الانتخابية المستقلة إنه من المقرر أن تظهر نتائج الانتخابات بحلول يوم الأحد.
وينتظر سكان جنوب إفريقيا بتلهف لمعرفة ما إذا كانت بلادهم، صاحبة الاقتصاد الأكثر تقدما في إفريقيا “ستشهد تغييرا مهما أم لا”.
وكانت اللجنة الانتخابية تتوقع أن تبلغ نسبة مشاركة الناخبين في هذه الانتخابات 70 بالمائة، ارتفاعا من 66 بالمائة في الانتخابات الوطنية الأخيرة التي أجريت عام 2019.
وفاز حزب “المؤتمر الوطني الإفريقي” بنسبة 57.5 بالمائة من الأصوات في تلك الانتخابات الأخيرة.
وينظر إلى هذه الانتخابات على أنها “استفتاء مباشر على حكم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذي دام ثلاثة عقود، والذي حرر جنوب إفريقيا من نظام الفصل العنصري في التصويت الشهير لجميع الأعراق عام 1994، لكنه شهد انخفاضا مطردا في شعبيته على مدار العشرين عاما الماضية”.
الانتخابات عبارة عن استفتاء للشعب الجنوب إفريقي
وكانت النتائج التي تم الإعلان عنها من أقل من أربعة آلاف مركز اقتراع من بين أكثر من 23 ألف مركز اقتراع عبر المقاطعات التسع التي تشكل جنوب إفريقيا، ما يعني أن هناك طريقا طويلا حتى انتهاء عملية الفرز.