حامات مولاي علي الشريف الإستشفائية التي تشكو اليوم الإهمال بسبب فيروس كورونا

جريدة أرض بلادي_الراشيدية – الريش_

حسن زغار _

تتوسط مدينتي الريش والرشيدية بالجنوب الشرقي للمملكة ، وتشكل قبلة للزوار من مختلف مناطق المغرب وخارجه رغبة في الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية أو المرتبطة بالعظام. إنها حامات مولاي علي الشريف الإستشفائية التي تشكو اليوم الإهمال بسبب فيروس كورونا .

لحامات مولاي علي الشريف الإستشفائية خاصيات متعددة ،حسب اللوحة الرخامية المثبتة في مركز المكان، بمناسبة تدشينها عام 1984، أن لحامات مولاي علي الشريف خاصيات إستشفائية أهمها “معالجة بعض الأمراض الجلدية (دون ذكر هذه الأمراض)”، “المساعدة على الإستشفاء من أمراض إلتهاب المفاصل والشرايين”، “علاج خارجي للآلام الروماتيزمية المستعصية”، “محاربة السمنة والبدانة”، “هضم المواد الدسمة التي تسبب الأمراض الصفراوية مثل أمراض الكبد والمرارة”، “وحالتي الحصر و انقباض الأمعاء”.

لكن تداعيات الأزمة التي تمر بها البلاد سبب في الإهمال الذي أصبحت تشكو منه الحامات . وأصبحت تبدو فارغة ، لا طير يطير و لا وحش يسير .