جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية توقيف 719 شخصا ليل السبت الأحد في حصيلة غير نهائية لخامس ليلة من أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل شاب برصاص شرطي. وأفادت الوزارة عن إصابة 45 عنصرا من الشرطة والدرك بجروح، وإضرام النيران في 577 عربة و74 مبنى، وتسجيل 871 حريقا على طرق عامة. وكانت الداخلية أشارت في حصيلة أولية الى توقيف 486 شخصا، بينما اعتبر الوزير جيرالد درامانان أن الليلة الماضية كانت “أكثر هدوءا” من سابقاتها.
وأفيد بتسجيل حوادث في الشانزليزيه في باريس، وفي مرسيليا (جنوب) حيث أوقِف 56 شخصا، وفي ليون (وسط شرق) حيث أوقِف 21 شخصا، استنادا إلى حصيلة موقتة.
في مرسيليا التي شكلت ليل الجمعة السبت مسرحا لحوادث كبرى وعمليات نهب، عمل جهاز أمني ضخم الأحد على تفريق مجموعات من الشباب كان عددهم أقل من اليوم السابق.
في العاصمة، نشرت قوة كبيرة من عناصر إنفاذ القانون على طول جادة الشانزليزيه، فيما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منذ الجمعة دعوات إلى التجمع، وفق صحافية في وكالة فرانس برس.
على طول الجادة، جالت مجموعات صغيرة من الشباب الذين ارتدوا ملابس سودًا تحت أنظار الشرطة أمام المتاجر.
وعند نحو الساعة 1,30 (23,30 بتوقيت غرينتش)، كانت الشرطة تعمل على إخلاء آخر المجموعات المتبقية.
في ليون، أوقِف 21 شخصا وفقا لحصيلة أوردتها وزارة الداخلية مساءً.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان تعبئة زهاء 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك ليل السبت الأحد للتعامل مع أعمال الشغب.
وقضى نائل (17 عاما) برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة في أثناء عملية تدقيق مروري، ووُجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عاما تهمة القتل العمد.
وشيّع جثمانه مئات الأشخاص السبت من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية.