لماذا لا تفتح بعض المجالس القروية و البادية دوراتها لكي تكون علنية ليعرف المواطنون ما يدور بداخلها ؟ 

جريدة أرض بلادي-محسين الادريسي-

 

ان كل الاجتماعات التي تنعقد بأغلب المجالس القروية و بعض المجالس البلدية سواء كانت دورية او عادية لم يحضرها الا الرئيس و المستشارون المنتخبون معه ورجل السلطة التابعة لتلك الجماعة دون حضور المجتمع المدني او الصحافة حيث نجد عدد الكراسي الموجودة بقاعات الاجتماعات بعدد المستشارين و الذين سيحضرون فقط .

لذا نتسائل الأسئلة التالية :

_ لماذا يكره الرؤساء و المستشارون المجتمع المدني رغم انه هو الذي انتخبهم ؟

_ لماذا توجد بقاعات الاجتماعات بالمجالس القروية كراسي بعدد المستشارين فقط ؟

_ هل يخاف رؤساء المجالس و مستشاروهم من فضح ما يدور داخل قاعات الاجتماعات من نزاعات و مناقشات حادة من طرف الحاضرين .

_ لماذا لم يستطع المجتمع المدني لحضور اجتماعات المجالس و بالخصوص القروية لمعرفة الحقيقة التي تصلهم عن طريق بعض المستشارين سواء كانت كاذبة و صادقة ؟

_ لماذا يتستر المسؤولون بالمجالس القروية و البادية عما يدور بداخلها من نزاعات و انفراد بالقرارات التي تكون ربما ضد السكان وخلافا لمطالبهم ؟

_ لماذا لا تعلن المجالس قبل انعقاد اجتماعاتها جدول أعمالها لكي يحضر المستشارون مستعدين للنقاش و الملاحظة و الادلاء بالبديل ؟

_ الم يعرف الرؤساء و المستشارون بأن المجتمع المدني شريك لهم في القرارات المتحدة من طرفهم في اجتماعاتهم ؟

لذا نطلب من الجهات الوطية على المجالس و بالخصوص وزارة الداخلية باعطاء اوامرها بالسماح لجمعيات المجتمع المدني لولوج اجتماعاتها العادية و الدورية لإنقاذ ما يمكن انقاذه و فضح كل الخروقات التي يتستر عنها و التي تمر كما يقال ( حسي مسي ) من طرف بعض الرؤساء و المستشارين المتحالفين معهم داخل هذه المجالس .