” أصوات شجية تطرب آذان جمهور ليالي رمضان بقاعة الأفراح موطاهير بميدلت “

في ليلة قرآنية بآمتياز وأصوات مدحت خير البرية إحتضنت قاعة الأفراح موطاهير أمس الإثنين 28 رمضان 1440 هجرية الموافقل 2 يونيو 2019 ليلة القرآن والمديح والسماح في إطار ليالي رمضان ” الدورة الثانية ” والتي تنظمها الجماعة الترابية بميدلت بمشاركة ثلة من القراء وفرق المديح والسماع داخل ميدلت وخارجها بحضور رئيس الجماعة الترابية ” مولاي عبد العزيز الفاضلي ” والكاتب العام ” أبو القاسم السمحمد ” وعدة مستشارين جماعيين وفعاليات جمعوية وفنية .
ويعد فن المديح والسماع موروث حضاري إسلامي يزيد عمره على أزيد من 14 قرنا، وسفر روحاني وتأثير فني وجداني على كل مريد سالك، ظهر في عهد الرسول الكريم، وآستمر وتطور وتوسع منتقلا من جيل إلى جيل حتى صار إحدى وسائل تسامي الروح وعوامل تهذيبها لتأثيره الفني والوجداني على كل مريد سالك.
للفن السماع والمديح فضل كبير على الطرب الأندلسي، بعد منعه في عهد الموحدين، إذ أن الزوايا خلال هذه الفترة ظلت محافظة على هذا الطرب في قدود أمداح، إي بإدخالها بعض الصنائع الأندلسية في فن السماع والمديح”.
ويتبوأ المديح والسماع، اليوم، مكانة متميزة في المشهد الغنائي الموسيقي الروحي،
وذلك بفضل إهتمام الفرق والمجموعة الصوتية التي ظهرت عبر تراب المملكة،

الأمسية عرفت تكريم بعض الوجوه الرياضية لاعب الإتحاد الرياضي بميدلت “رشيد بلبكري” وتوزيع شواهد المشاركة في أمسية المديح والسماع .
فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله شكر خاص إدارة قاعة الأفراح موطاهير .
جميع القراء والفرق المشاركة داخل ميدلت وخارجها
اللجنة المنظمة – اللجنة الثقافية – الجماعة الترابية
وكل من ساهم في إنجاح هذه الأمسية الروحانية وموعدنا يتجدد في النسخة الثالثة بحول الله وقدرته
كان في التقديم : المنشط مصطفى يوسفي
صوتيات : خالد أوعضوش
في التوثيق : إبراهيم – سلوى
مراسلة / سلمات : أرض بلادي