“البابا يقبل يد الناجي الوحيد من مجزرة رهبان الجزائر والذي يقطن في ميدلت”

قبل البابا فرانسيس، اليوم الأحد (31 مارس)، يد جون بيير، الناجي الوحيد من مجزرة رهبان تبحرين، التي راح ضحيتها 7 رهبان و نفذتها مجموعة مسلحة في منطقة القبائل في الجزائر خلال العشرية السوداء، وخلقت هذه القضية وقتها أزمة بين الجزائر وفرنسا.
ويعيش الراهب جون بيير الآن في أمن وسلام في مدينة ميدلت التابعة لإقليم ميدلت ،بين جدران دير “نوتر دام دأطلس”، بين حي “عثمان أوموسى” و” تاعكيت”، حيث اختار أن يمضي ما تبقى من عمره.
وبدأ البابا فرانسيس زيارة تاريخية إلى المغرب أمس السبت (30 مارس)،
إلتقى خلالها المسيحيين الذين يعيشون في المغرب.
يشار إلى أن “مجزرة رهبان تبحرين” التي قامت بها مجموعة مسلحة في منطقة القبائل بالجزائر سنة 1996، راح ضحيتها 7 رهبان، فيما نجا منها “جون بيير”.
مراسلة م س / أرض بلادي