الجهة الشرقية أرباب الشركات لنقل الأمتعة الغير المرتفقة يستنجدون بالوزارة الوصية من خلال وقفة احتجاجية غدا الاربعاء

جريدة أرض بلادي// أحمد المرس 

تتواصل معاناة السائقين المهنيين للنقل الدولي و أرباب الشركات للأمتعة الغير المرتفقة مع عمليات رفض القنصلية الفرنسية منحهم التأشيرات في الآونة الأخيرة دون سبب مقنع ، مما ادى إلى تجميد نشاطهم ونشاط المقاولات المرتبطة بهم في نقل السلع والبضائع و الامتعة الغير المرتفقة على الصعيد الدولي.

 

و حسب التصريح للكاتب العام لجمعية الوحدة للارباب النقل الدولي ،كنا نظن في الأول أن الأمر مرتبط فقط بالتأشيرات السياحية، وأنه لا يتعلق بالمبادلات التجارية، وأن الجانب الاقتصادي غير معني بهذا القرار، إلى أن فوجئنا برفض أو تجميد منح التأشيرة لأغلبية السائقين المهنيين للنقل الدولي سواء في قطاع نقل البضائع، أو المسافرين، أو الإرساليات الخفيفة أو أمتعة الجالية المغربية المقيمة بالخارج .

وأضاف الكاتب العام و الرئيس و جل الحاضرين أن تفاجئهم خلال الأشهر الأخيرة بأن طلبات الحصول على التأشيرات لا تلقى جوابا، أو ترفض، أو يجري الاحتفاظ بجوازات السفر للمعنيين دون رد ، بعد استخلاص المصاريف اللازمة ، من ما اعتبره البعض نصب و إحتيال على الشركات و السائق المهني بسبب الثغرة القانونية الموجدة بالاتفاقية المبرمة بين الوزراتين المعنيتان.

 

 

وذكر الحاضرين أن طلبات الحصول على التأشيرة يتقدم بها السائقون المهنيون الذين يشتغلون في المجال منذ 15 سنة أو 20 سنة، ودأبوا على الحصول عليها، مشيرا إلى أن هؤلاء السائقين يغيرون جوازات سفرهم في ظرف وجيز، بحكم طبيعة عملهم في التنقل الدائم، وأن وثائق ملفاتهم كاملة، إلى جانب أن الشركات التي يشتغلون فيها هي معروفة أيضا لدى القنصليات، وبالتالي فهم ليسوا سائقين جدد يمكن أن يشكوا أنهم سيخرقون ضوابط الفيزا ويمكثوا دائما هناك.

 

كما تحدث حسن أياوي أيضا على أن نشاط الشركات النقل بالجهة الشرقية، تقلص بحوالي 60 في المائة، بسبب توقف حركة النقل، إلى جانب تضرر الوكلات الذين، ووجدوا أنفسهم اليوم مضطرين أمام هذا الوضع إلى غلق وكلاتهم و إعلان إفلاس شركاتهم و بالتالي الحجز على ممتلكاتهم و ربما الزج بهم في السجن.

 

وفي هذا الصدد، يقول الكاتب العام أنه تم فتح الباب أمام استفادة بعض الشركات الكبرى التي تنشط بنفس القطاع، والتي ضاعفت رقم معاملاتها، وأصبحت تتكلف بعملية النقل الدولي للبضائع بصفة عامة، وهو ما أضر بنشاط المقاولة المغربية، والسائقين المهنيين على المستوى الجهة الشرقية و التي هي في الأصل تعرف أكبر نسبة للبطالة و العطالة.