جريمة قتل تلميذة أي تقسيم ترابي؟

جريدة أرض بلادي_قبيلة المذاكرة_

حميد العطاوي_

اهتزت قبيلة المذاكرة اليوم على وقع جريمة نكراء ذهبت ضحيتها التلميذة شيماء القاصر سنها لم يتجاوز 14 بطعنة غادة بسكين اردتها جثة هامدة . التلميذة المقتولة ليست فقط ضحية للجهل و الفقر و انعدام الشغل بفعل تغييب كل البرامج التنموية و لكنها ضحية للتقسيم الترابي الذي جعل ساكنة دوار بلال /حي المستقبل يعيش الانفصام بالاخص على المستوى الأمني ، كيف يعقل لتلاميذ يسكنون بدوار بلال/حي المستقبل التابع اداريا لبلدية الكارة اقليم برشيد و يدرسون بمؤسسات جماعة احلاف القروية التابعة لاقليم بنسليمان متكبدين يوميا قطع المسافة الفاصلة بين دوار بلال/حي المستقبل رغم الطلب الموجه الى المسئولين على الشان العام من اجل توفير النقل المدرسي و ايضا الشكايات المرفوعة من طرف جمعية المستقبل إلى كل الدوائر المختصة و المسئولة على الأمن الذي لا زال يخضع لجمعة مليلة التابعة لإقليم بنسليمان مما يضيف اكراهات للساكنة مع الجريمة التي تفضل التنازل المفروض على حقها عوض التنقل الى اقليم بنسليمان الذي لا علاقة لها به اداريا الا الامن .
ما رأي المجلس الترابي و الإدارة العمومية بخصوص مطالب الساكنة و انتظاراتها؟