قصيدة ‘ الزنبق’ من ديوان شعر ‘سمفونية الزهور ‘ للشاعرة ليلى التجري

جريدة أرض بلادي

 

جاب أنحاء العالم بحثا عنها

 

نسي بأنها له وهو قريب منها

 

في حديقته وحقله فاح أريجها

 

قال لها:أي نوع من المساء أنت؟

 

قالت:غالية وثمينة..

 

ومنازلكم أقل قيمة مني..

 

قال:وما سر هذا التميز؟

 

قالت:تواضعي أمام خالقي

 

وانحناء رأسي في أول اكتمالي

 

سر جمالي ومصدر إثارتي

 

قال:ما أحب ألوان عشاقك؟

 

قالت:أبيض عن تواضعي واعتزازي

 

وبرتقالي جوهر عاطفتي

 

وأصفر لأزرع الحبور في وجداني

 

وزنبق الوادي لأنقل عذوبة المعاني

 

ونقاء القلب لأقراني

 

والزنبقة الخاصة فأنا بكل افتخاري

 

رمز السيدة العظيمة..

 

مريم العذراء في الفيافي

 

والأرجواني مني عشقه ملوك

 

عصري

 

والأحمر للحب الطاهر الحقيقي

 

فقال:ما أروعك!وماذا عن منافعك؟

 

قالت:أكل ودواء للفقير المحتاج

 

والحرب العالمية الثانية حدث

 

للتبجيل

 

وباركنسون معروف باسمي

 

للتداوي

 

قال:وما أشهر أماكن إقامتك؟

 

قالت:في الأفراح وفي حفلات

 

الزفاف

 

قال:ألا قبلت بي زوجا لك؟

 

قالت:إذا استطعت أن تعشق

 

تزركشي..

 

وتقلب أحوالي وشكلي..

 

وأن تحب كل ألواني..

 

وتبحث عني وعن نسبي..

 

فأنا لك..

 

ولشعبك في بلاد الفرسان