قيادي بالمعارضة السورية يقول انتخاب الأسد يفاقم محنة البلاد

جريدة ارض بلادي_ محسين الادريسي_

عمان (رويترز) – قال قيادي علماني بالمعارضة السورية يقيم في دمشق إن الانتخابات “المزيفة” التي نُظمت لإطالة سيطرة الرئيس بشار الأسد على سوريا تظهر أن الضغط الدولي من أجل خطة سلام ترعاها الأمم المتحدة هو وحده ما يمكن أن يمهد الطريق لحكم ديمقراطي.

 

وقال المحامي حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي إن انتخابات يوم الأربعاء ليس من شأنها سوى زيادة محنة بلد يعاني من الجوع والفقر و”نظام الاستبداد”.

 

وأضاف في مقابلة مع رويترز عبر الهاتف “هذا الإصرار على التمسك بالسلطة لا يجلب الاستقرار” مشيرا إلى نقص حاد في الوقود والغذاء، ومعدل تضخم هائل دفع معظم السوريين إلى السقوط في براثن الفقر.

 

وأوضح “هذه الانتخابات المزيفة تكشف موقف النظام، أنه لا يريد حلا سياسيا والأزمات ستزداد سوءا”، مضيفا أن الناس تموت من الجوع حاليا.

 

لكن الأسد يقول إن السوريين عبروا عن آرائهم بوضوح بالخروج في حشود غفيرة لتأييد الانتخابات. وأضاف موجها كلامه لمعارضيه وهو يدلي بصوته إن “قيمة آراؤكم هي صفر”.

 

كانت هيئة التنسيق، التي تتمركز معظم قياداتها في سوريا، قد تشكلت في أعقاب الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في مارس آذار 2011 التي تحولت إلى حرب مدمرة أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت ملايين.

 

والهيئة ائتلاف تغلب عليه أحزاب معارضة محظورة داخل سوريا، وينتمي إليها ليبراليون ويساريون وقوميون يطالبون بتغيير ديمقراطي حقيقي.