“ميدلت…قاعة الإجتماعات الذي كان من المقرر عقد أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر فارغة لعدم إكتمال النصاب…”

صبيحة يوم الخميس 03 اكتوبر 2019 ، كان من المقرر عقد الدورة العادية للجماعة الترابية لميدلت بجدول أعمال يتضمن :
– دراسة مشروع الميزانية مع برمجة الفائض .
– مشاكل التعمير بالمدينة .
-السير و الجولان بالمدينة .
– الوضع الصحي بالمدينة .
غير أن الراي العام تفاجئ بعدم إكتمال النصاب وغياب المعارضة .
الأمر الذي يطرح مجموعة من الأسئلة ، هل ميدلت فعلا في حاجة الى إهدار مزيد من الزمن التنموي ؟؟؟ وأين هي الوعود التي قطعها ممثلوا الساكنة بضرورة العمل على الدفاع عن حقوق الساكنة ؟؟؟
و هل الحسابات السياسية الضيقة تبقى اهم من هموم الساكنة و تطلعاتهم. ؟؟؟؟
الأولى من ممثلي الساكنة تقديم توضيحات عن سبب الغياب لأن ما يروج أن الرئيس يعرقل التنمية بالمدينة و لكن من خلال ما نتابع وآخر المواقف يظهر العكس .
ننتظر الإجابات التي قد تضع حدا لجدل إرتبط بدورات الجماعة منذ مدة .
والمتضرر الأول والأخير هو المواطن الميدلتي، وحتى لو إكتمل النصاب فنقاط الدورة المبرمجة لهذا
الصباح خالية من ماهو ضروري ونافع لمصالح الساكنة والمواطنين.وتتأجل الدورة…يتبع…
– توثيق : عبد المولى بن طويل
مراسلة / سلمات : أرض بلادي – إقليم ميدلت