“3 دجنبر 2019 اليوم العالمي لذوي الإعاقة والإحصائيات حوالي مليار حالة”

في مثل هذا اليوم أعلن الإحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 1992 بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 3/47 . ويُراد من هذا اليوم تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية ولإذكاء الوعي بحال الأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وبناء على عقود كثيرة من عمل الأمم المتحدة في مجال العوق، دفعت إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة — التي إعتمدت في هام 2006 — قدما بحقوق أولئك الأشخاص ورفاههم في إطار تنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة وغيره من إطر الأعمال الدولية، من مثل إطار عمل سنداي لخفض مخاطر الكوارث، وميثاق إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل الإنسااني، والخطة الحضرية الجديدة، وخطة عمل أديس أبابا بشأن تمويل التنمية .
ويركز اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل التنمية الشاملة المنصفة والمستدامة كما هو متوقع في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي تتعهد “بعدم ترك أي شخص خلف الركب” باعتبار الإعاقة على أنها القضايا الشاملة التي يتعين النظر فيها عند تنفيذ أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
تناولت أجزاء مختلفة من أهداف التنمية المستدامة قضية الإعاقة وتحديداً في الأجزاء المتعلقة بالتعليم والنمو والتوظيف وعدم المساواة وإمكانية تسهيل الوصول إلى التجمعات السكانية، فضلاً عن جمع البيانات ورصد أهداف التنمية المستدامة.
وحسب إحصائيات اللأمم المتحدة توجد حوالي مليار إعاقة في العالم منهم 100 مليون من الأطفال
أما في المغرب للأسف لا توجد إحصائيات دقيقة نظرا للتهميش التي تتعرض لها هذه الفئة من المجتمع ، ولم تأخد حقها التي خولت لها المضامين التشريعية .
– أهداف اليوم العالمي:
فهم قضايا ذوي الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم.
تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من العيش على نحو مستقل.
الحصول على أفضل الخدمات الصحية دون تمييز.
تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة.
إشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة، والتنمية.
تحديد، وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم.
تدريب الطواقم الصحية؛ لضمان تمكينهم من الحصول على الرعاية الصحية المناسبة.
إحالة الأطفال ذوي الإعاقة إلى الخدمات الطبية والتأهيلية المتخصصة؛ للحد من الوفيات.
دعم ذوي الإعاقة للحصول على الفرص التعليمية.
تقديم توصيات لجعل البيئات المدرسية في متناول الجميع.
دعم النساء ذوات الإعاقة للحصول على الخدمات المتعلقة بصحة الأم.
تقديم الدعم النفسي، والاجتماعي لذوي الإعاقة وأسرهم.
التوعية عن البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة بهم.
تبادل الأفكار، والرؤى، والتجارب، والخبرات.
استعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة، والمراكز الخدمية.
الاهتمام بإنجازات ذوي الاحتياجات الخاصة، وإسهاماتهم.
مراسلة / أرض بلادي