جريدة ارض بلادي_ احمد بوخروف
تدوينة نشرتها هاجر الريسوني على صفحتها جاءت فيها :
نقل الصحافي سليمان الريسوني إلى المستشفى المركزي ابن رشد يومي السبت والأحد، بتعليمات من المندوبية العامة للسجون بعد انهياره، وانخفاض نسبة السكر والضغط في جسمه، وقد أحيل على قسم الإنعاش زوال اليوم ذاته، بحيث أجريت له تحاليل تفيد أن نسبة الكرياتينين بلغت 11، ويفصله بين الفشل كلوي المحقق رقم واحد، أي أن 12 نسبة تؤدي بصاحبها إلى تصفية الكلي.
سليمان، صرح لدفاعه، انه يدين أسلوب الاستفزاز والتحرش الذي خاطبه به نائب الوكيل العام (المسعودي) عندما زاره، بحيث قال له: أنا من سطرت لك المتابعة في حالة اعتقال، ومقتنع بمتابعتك.. كأنه هو قاضي التحقيق، لا نيابة عامة.
فخاطبه سليمان : إذا أردت أن تقول لي أي شيء فيمكنك قوله لدافعي.
فأجابه نائب الوكيل العام على الفور: “إن دفاعك، إذن من وراء إضرابك عن الطعام”،فانتفض سليمان وغادر القاعة احتجاجا على هذه الاستفزازات غير المسؤولة التي تستهدف دفاعه، والصادرة للأسف عن جهة من المفروض أن تجد حلا لإضرابه عن الطعام، لا محاولة فشلها بدفاعه الذي هو أملنا الوحيد الآن في ثني سليمان عن إضرابه عن الطعام.
هذه رسالة مني إلى النيابة العامة، ومطلب سأحمله مع باقي مطالبي كزوجة معتقل سياسي وأولها متابعته في حالة سراح، يكفي أن زوجي يموت، يكفي أن الكل متواطؤ في جريمة قتله، لذلك لا ترسلوا السيد المسعودي مرة أخرى لزيارة زوجي، لأنه لن يقابله مرة أخرى.
الوضع الصحي لسليمان،خطير، فقد فَقَد تزكيزه بشكل نهائي، بالإضافة إلى أعطاب صحية أخرى ستُنهي حياته، ومن المحتمل أن يُنقل سليمان اليوم إلى المستشفى لأنه قاطع السُكَّر، بسبب بلاغات التامك المتواترة والمهينة والمضللة، بالإضافة إلى استفزازات النائب المسعودي .
سليمان قابل دفاعه مسنودا من طرف موظفي السجن، وعلى عكاز.
إنكم تقتلون سليمان، وهذه الجريمة السياسية لن تمر في صمت .