“العاشر من رمضان 1439 ذكرى وفاة جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه”

يخلد الشعب المغربي ملكا يشعبا يوم الثلاثء 26ماي 2018 الذكرى 55 لوفاة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه وفاة الملك محمد الخامس في 10 من شهر رمضان والموافق ل26 فبراير من سنة 1961 والذي نخلدها كل سنة.
فقد خلّفت وفاة محمد الخامس ألماً عميقاً في نفوس المغاربة رحم الله محمد الخامس فقد كان ملكا مجاهدا .
عانى من التهجير والنفي وعاش حياة صعبة من أجل بلده وشعبه وندعو الله عزوجل أن يتغمده برحمته الواسعة بموته دخل المغرب في نفق مظلم لولا توفيق الله وحنكة الحسن الثاني رحمه الله لما إستقر الوضع.
كما أعطى أب الأمة رحمه الله دفعة للأعمال الرامية لإفشال مخططات سلطات الحماية على يد المقاومة والحركة الوطنية التي توجت سنة 1944 بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال التي طالبت بآسترجاع جميع الحقوق التي سلبها الإستعمار من المغاربة.
ولم يكتف الملك الراحل بدعم مطالب الحركة الوطنية بل إنه رفض الإنصياع للضغوط والمناورات الإستعمارية.
والجميع يتذكر في رسالة له إلى الجنرال ديكول بخصوص الصحراء الشرقية لم يوافق رحمه الله عليه بالتجارب النووية في التراب المغربي واصفا إياها بالجرائم الإنسانية
فكان من ديكول أن ضم الصحراء الشرقية للجزائر الفرنسية.
وقبل أن تتخذ الأحداث منحى المساومة والتهديد ضد الأسرة الملكية كان جلالته رحمه الله ألقى خطاب طنجة التاريخي سنة 1947 الذي أعلن فيه رحمه الله رسميا ودوليا عن مطالب المغرب
رحمك الله يا محمد الخامس أنت الذي أتانا بالإستقلال لولاك لما إستقل المغرب والجزائر
والآن مسيرة النماء والإزدهار في عهد الملك محمد السادس نصره الله وآحفضه بما حفضة الذكرى الحكيم .
أرض بلادي /سلمات