بمدينة ميدلت راهبة من ” دير تاعكيت ” أسدت خدمات تطوعية إنسانية يعجز اللسان عن سردها

“كانت تأتي يومين في الأسبوع (الثلاتاء والجمعة ) الى دار المسينين بميدلت ولمدة أربع سنوات ممتالية وتقوم بالإعتناء بالنزلاء إعتناء كبيرا بالغسل والحلاقة وتقليم الأظافر
مواقف إنسانية غير مسبوقة من راهبة إعتبرت نفسها إبنة المدينة .
سلوك وآلتزام دام أربع سنوات إستقطبتها الى دار المسنين عضو مكتب آنذاك للجمعية الخيرية الإسلامية بميدلت “السيد عبد الله علاوي” و بقيت هناك الى حد الآن فتحية وإعجاب وتقدير لهذا العمل التطوعي العملاق.
حقا البعض يقوم بالعمل لوجه الله ولا ينتظر من يشكره والبعض الآخر يقوم بنفس العمل ويشكر نفسه
مثل هؤلاء لا ينتظر منهم المجتمع إلا كثرة الكلام .
فالضمير هو الذي يحتم عليك مسعدة الآخرين لأن سعادة الشخص في مساعدة الناس هذا هو شعارها
بعيدا عن الإنتماءات والمزايدات فتحية مرة أخرى خاصة للراهبة التي تشتغل في صمت حتى مع نساء تعكيت فأحبها الجميع صغارا وكبارا.
مراسلة / سلمات : ميدلت / أرض بلادي